[center]
كثيرًا ما تحدث مفاجآت أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، تتسبب في توقفها فجأة، منها جرس الباب أو التليفون أو استيقاظ الرضيع مثلا.
والبعض يعلم خطورة ذلك التوقف المفاجئ على الرجل، ولكن الكثيرين يجهلون خطورة ذلك على المرأة، حيث يؤكد الأطباء،
أن التوقف المفاجئ للعلاقة الزوجية، يسبب أضرارًا على المرأة تفوق أضرارها على الرجل، مما ينتج عنه فشل في الزيجة كلها إذا تكرر ذلك الأمر.
وأهم تلك الأضرار، نفور المرأة من تلك العلاقة لعدم شعورها بالرضا الكامل،
إضافة إلى الكثير من الأعراض العضوية والنفسية التي تتمثل في العصبية لأتفه الأسباب والصداع النصفي المزمن.
وعن الأعراض العضوية، أشار الأطباء أن التوقف المفاجئ، يسبب بعض الالتهابات والتقلصات المهبلية،
وآلام في الحوض وأسفل الظهر، إضافة إلى الإفرازات ذات الرائحة الكريهة والآلام المبرحة أثناء العلاقة.
ولا يمكن تجاهل مخاطر تكرار ذلك التوقف المفاجئ أثناء العلاقة الزوجية على الرجل أيضًا،
والتي تتمثل في الإصابة بالضعف الجنسي، وسرعة القذف وآلام في الأعضاء التناسلية.
لهذا ينصح الأطباء كل زوجين بأخذ الاحتياطات الكافية قبل العلاقة، منها:
* التأكد من نوم الأطفال وعدم احتياجهم إلى شيء.
* التأكد من غلق الهواتف المحمولة أو المنزلية.
* غلق باب الحجرة بالمفتاح.